البلدة القديمة هوي آن: جمال خالد
عند دخول البلدة القديمة هوي آن، شعر أفراد العائلة المصرية وكأنهم دخلوا عالماً مختلفاً. المنازل القديمة بسطوحها المغطاة بالطحالب والفوانيس المعلقة على طول الشوارع الضيقة خلقت جوًا هادئًا وشاعريًا.
تأثر الزوار بالتصاميم المعمارية التي تمزج بين الثقافات الفيتنامية، الصينية، واليابانية، والتي تتجلى بوضوح في المنازل القديمة، وقاعات التجمع، والجسر الياباني المغطى الأيقوني.
معبد لينه أونغ: هدوء وسط الطبيعة
بعد مغادرة هوي آن، واصلت العائلة المصرية رحلتها إلى معبد لينه أونغ، الواقع على شبه جزيرة سون ترا. يشتهر هذا الموقع بتمثال الإلهة الرحمة بارتفاع 67 مترًا، الذي يقف بفخر بين السماء والبحر.
عند وصولهم إلى المعبد، شعر الزوار بالسلام والهدوء في قلوبهم.
تجولوا على طول المسارات الحجرية المتعرجة، تحت ظلال الغابات الخضراء الكثيفة، مستمتعين بالأجواء الهادئة وبمنظر بانورامي رائع لمدينة دا نانغ من الأعلى.
صن وورلد دا نانغ وندرز: رحلة إلى أرض الأحلام
كانت المحطة الأخيرة في رحلتهم صن وورلد دا نانغ وندرز، التي توصف غالبًا بأنها أرض الأحلام في قلب المدينة. القلاع الفخمة، والمناطق الترفيهية الحديثة، والعروض الفنية المذهلة تركت العائلة بأكملها في حالة من الدهشة.
لم يستطع الزوار مقاومة الفرصة لتجربة الألعاب المثيرة، والاستمتاع بالعروض الفنية، والتقاط صور تذكارية مع نسخ معمارية لأهم المعالم العالمية الشهيرة.
ختام الرحلة
بعديوم طويل من الاستكشاف، غادرت العائلة المصرية مدينة دا نانغ مع ذكريات جميلة وتجارب لا تُنسى. لم تستحوذ دا نانغ على قلوبهم بجمالها الطبيعي فحسب، بل أيضًا بمزيجها الرائع بين التقاليد والحداثة، مما يجعلها وجهة مثالية لأولئك الذين يحبون الاستكشاف وتجربة أشياء جديدة.